تبرع سريع

تبرع سريع

$

أوقف سهمًا للأقصى

أوقف متراً للأقصى

التعريف بمشاريعنا الوقفية لدعم القدس والأقصى

المتر الوقفي مشروع رمزي في اسمه عظيم ومؤثر في مسماه، حيث يستهدف إقامة أوقاف مستدامة تنتج الأموال الكافية والرَّيع المناسب لخدمة المسجد الأقصى وحمايته وتكريس إسلاميته وتثبيت أهله المرابطين فيه، الذين ينوبون عن الأمة بدفاعهم وصبرهم وثباتهم، ويبذلون الغالي والنفيس في سبيل حفظ كرامة كل المسلمين وصيانة مقدساتهم. وذلك عبر التقسيم الرمزي والمعنوي لمساحة المسجد الأقصى لأمتار مربعة، ثم تقسيم الكلفة المادية التي تلزم كل متر مربع منها ليبقى إسلامياً عامراً صامداً، عبر المشاريع العديدة؛ كحلقات التحفيظ ومساطب العلم

وموائد الإفطار ودروس العلم وماء السبيل والمناشط الطلابية والاجتماعية، وغيرها من الفعاليات، بحيث يغطي المشروع كامل مساحة المسجد الأقصى، وهو تقسيم معنوي بقصد تيسير الأمر على المانحين، ولما فيه من سهولة الرصد والمتابعة والتقييم، ولزيادة فرص المساهمة في الرباط والدفاع، كما فيه القدرة على تحريض المسلمين على المسارعة والمسابقة للازدياد في عدد الأمتار الوقفية. وبعد الدراسات الدقيقة وجمع المعلومات المستفيضة حول حول المدينة المقدسة ومسجدها الأقصى تبين أن الكلفة المالية لكل (م ²) تقدر بـ (1500$)، تستثمر في مشروع وقفي مستدام يكون ريعه لحراسة المسجد الأقصى المبارك، بحيث يتكفل المسلمون بتوفير المال اللازم لحماية المسجد الأقصى من التهويد أو الهدم، لا قدر الله تعالى. وبفضل الله تعالى فإن مشروع المتر الوقفي بدأ يحقق بعض النجاحات كمشروع مجمع الخلفاء الراشدين الوقفي في صور باهر في مدينة القدس، وهو أكبر مجمع إسلامي في المدينة بعد المسجد الأقصى، وتم افتتاحه في شهر آذار من عام 2022م كما تم تأسيس مجموعة من المشاريع الاستثمارية في إسطنبول بصورة قانونية ومرخصة يعود ريعها لخدمة المسجد الأقصى المبارك.

السهم-الوقفي وتيسراً على المنفقين وتوسعة لباب الأجر للجميع فإننا قمنا بتقسيم مشروع المتر الوقفي، بحيث يمكن للمحسن الكريم تجزيء المتر لخمسة عشر قسماً، يتبرع بما يمكنه منها ليتشكل لنا مشروع (السهم الوقفي)، وتبلغ قيمة السهم (100 $) مائة دولار أمريكي، تنفق في المشاريع الوقفية ذاتها، ليعود ريعها لخدمة المسجد الأقصى المبارك، وبنفس آلية مشروع (المتر الوقفي)، وتقوم مؤسسة المنبر بتقديم شهادة رسمية ومصدقة للمحسن الكريم. ولن نجد ختاماً خيراً من قول ربنا تعالى: {لَن تَنَالُواْ الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ} (آل عمران:92)، ووصية نبينا صلى الله عليه وسلم لميمونة بنت سعد مولاته وخادمته كما في سنن أبي داود وابن ماجة والبيهقي ومسند أحمد وغيرهم، أنها قالت: يا رسول الله أفتنا في بيت المقدس فقال: (ائتوه فصلوا فيه) - وكانت البلاد إذ ذاك حربا – (فإن لم تأتوه وتصلوا فيه فابعثوا بزيت يسرج في قناديله).

أهداف المشروع

  • استدامة الدعم والتمويل للمشاريع التي تقام داخل المسجد الأقصى، كمساطب العلم وحلقات الحفظ والتجويد، ورحلات البيارق لعمارة المسجد في الصلوات الخمس، وكراسي العلماء، وإفطارات الصائمين، والمناشط الشبابية، وغيرها.
  • استدامة الدعم والتمويل لمشاريع الترميم والبناء داخل مدينة القدس عامة، وخصوصاً البلدة القديمة، بما يعزز صمودهم وبقاءهم، فهم الدرع الأول الحامي للأقصى الشريف، ويقدر عددهم بأربعين ألف نسمة يعيشون في مساحة (كم ²) فقط، في بقعة تعد الأكثر كثافة سكانية في العالم، ويمارس الاحتلال ضدهم أبشع صور التمييز العنصري، ويفرض عليهم أقسى الظروف المعيشية عبر الضرائب الباهظة، ومنع التراخيص، وغلاء المعيشة، وقلة فرص العمل، لتفريغ المدينة من أهلها، ثم ليستفرد الاحتلال الغاشم بالأقصى الشريف.
  • الحفاظ على الهوية الإسلامية للمدينة المقدسة والمسجد الأقصى المبارك أمام أمواج التهويد وحملات تشويه الهوية وتغير الجغرافيا وطمس التاريخ، عبر عدد من المشاريع التي تعزز الثقافة الإسلامية وتقوي الشعور بالانتماء للجسد المسلم، بما ينعكس بشكل مباشر على تشكيل خط دفاع عن المسجد الأقصى المبارك.
  • فتح باب المساهمة في الرباط وحماية القدس والأقصى لجمهور المسلمين في كل مكان في العالم، فالساعي على تثبيت المرابطين له كأجرهم، لا ينقص من أجورهم شيئاً.
  • إحياء سنة الأوقاف بين المسلمين، سواء عن أنفسهم أو عن أرواح أحباب الذين انتقلوا لجوار ربهم، أخرج البخاري عن عمرو بن الحارث أخي جُوَيْرية بنت الحارث أم المؤمنين، رضي الله عنهما، قال: ما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم عند موته ديناراً، ولا درهما، ولا عَبْداً، ولا أَمةً، ولا شيئاً إلا بَغْلَتَه البيضاء التي كان يركبها، وسِلاحه، وأرضاً جعلها لابن السبيل صدقةً.
  • تعزيز الشعور بالأخوة الإسلامية لدى جموع الأمة والتأكيد على أن أمة محمد صلى الله عليه وسلم جميعاً جسد واحد، مهما فرقتنا الجغرافيا أو اللغات، فالإسلام يجمعنا، والقدس توحدنا، والأقصى يؤلف بين قلوبنا.
  • تثبيت قلوب إخواننا في القدس وتعزيز ثباتهم، وذلك حين يعلمون أن الأمة جميعاً من خلفهم، تهتم بهم، وتجتهد لأجلهم، وتشعر بمعاناتهم وتؤازرهم في رباطهم، وتبذل ما في وسعها لنصرتهم.